القاهرة - خاص (يوروسبورت عربية)
أظهرت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك العديد من الفوارق الواضحة بين الفريقين والتي ظهرت لكل المتابعين للمباراة، رغم الإجماع الذي ساد الشارع المصري بأنها واحدة من أسوأ المباريات على مدار سنوات عديدة، خاصة وأنها لم تشهد أي أهداف.
ورغم سوء المباراة وعدم قناعة الجماهير بها إلى أن الأداء صب في مصلحة الأهلي، خاصة وأن جماهير الزمالك كانت تمنى النفس بتحقيق الفوز وبعدد وافر من الأهداف على حساب الغريم التقليدي.
زيزو استاذ حسام
عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني للأهلي أكد تفوقه على حسام حسن في قراءته للمباراة والتشكيلة التي خاض بها اللقاء.
ففي الوقت الذي استعجل فيه زيزو شفاء أحد لاعبيه المهاجمين من أجل الدفع بهم في اللقاء، وقام بالفعل في ضم محمد طلعت الغائب منذ فترة بعيدة عن المباريات رفض حسام حسن الدفع بأي من مهاجميه الجاهزين مثل أحمد جعفر أو الإيفواري أبو كونيه.
وأمام هذا الأمر، اضطر طلعت أن يوقف تقدم مدافعي الزمالك محمود فتح الله وعمرو الصفتي اللذين التزما تماما بعدم التقدم على اعتبار أن طلعت كان متواجد بشكل مستمر في الأمام، ويمكنه التسجيل في أي وقت.
غالي يتألق بفضل حسام
وظهر حسام غالي في أفضل حالاته خلال اللقاء، خاصة وأنه لعب متحررا من الضغوط التي كانت من الممكن أن تقع عليه لو دفع حسام حسن بمهاجم صريح يمنع تقدم غالي إلى وسط الملعب وخلف المهاجمين.
تغييرات سيئة
تغييرات عبد العزيز عبد الشافي داخل المباراة كانت سيئة حيث أن المدير الفني تأخر كثيرا في سحب سيد معوض المجهد ولم يدفع مبكرا بلاعب سريع مثل عفروتو الذي كان من الممكن أن يغير نتيجة اللقاء لو تم الدفع به مبكرا، في حين سحب محمد بركات أحد أنشط اللاعبين في فريقه.
في المقابل جاءت تغييرات حسام حسن عادية نظرا وجاءت بسبب سوء مستوى لاعبيه الذين تم استهلاكهم خلال اللقاء وعلى راسهم شيكابالا.
شيكا تاه أمام عبد الفضيل
محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الزمالك والذي كان الحديث عنه يساوي الحديث عن المباراة بأكملها تاه في الملعب في ظل الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه شريف عبد الفضيل لاعب النادي الأهلي.
شيكابالا الذي كانت الجماهير الزملكاوية تراهن عليه لتقطيع شباك الأهلي خيب آمال فريقه وجماهيره واستسلم للرقابة التي فرضت عليه.
غانم يتفوق على معوض
احمد غانم سلطان الظهير الايمن لنادي الزمالك نجح في إيقاف سيد معوض ظهير ايسر الأهلي خاصة وأن الأخير كان يعتبر احد المفاتيح الهجومية القوية في القلعة الحمراء، لكن غانم سلطان استطاع أن يحد من خطورة معوض المعتادة في المباريات.
جمعة يحطم طموحات إبراهيم
واستطاع وائل جمعة صخرة دفاعات الأهلي أن يحطم أحلام الصاعد محمد إبراهيم بالتسجيل في شباك الأهلي بعدما وقف جمعة سدا منيعا أمام إبراهيم وحرمه من الاقتراب من منطقة جزاء الأهلي طوال اللقاء.
ولعبت خبرة جمعة دورا كبيرا في الحصول على كل الكرات العالية تقريبا التي وصلت أمام مرمى الأهلي، وقرا محاولات إبراهيم للمرور منه حتى أن اللاعب ظهر وكأنه ليس موجود في الملعب.
واقعية عبد الحفيظ.. وتصريحات هيما
سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي كانت تصريحاته أقرب للواقعية بعد المباراة حينما أكد أن لاعبيه أدوا المطلوب منهم خلال اللقاء وكانوا الأقرب للفوز، في حين أن إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك أكد أن فريقه كان الأقرب للفوز باللقاء وهو ما لم يحدث مطلقا خلال اللقاء.
مصطفى يعطل ابو تريكة
كل المتابعين للقاء أكدوا أن حسن مصطفى لاعب وسط الزمالك كان ندا قويا أمام محمد ابو تريكة نجم وسط الأهلي وتسبب الأخير في أن تكون معظم كراته للخلف وليست للأمام، الأمر الذي اضعف كثيرا من قوة الأهلي الهجومية.
ورغم تحرك أبو تريكة كثيرا خلال اللقاء إلا أن تحركاته لم تأت بثمارها بفضل ورقابة مصطفى كظله خلال اللقاء.
الجماهير الأفضل والأسوأ
جماهير الناديين كانت الأفضل خلال حضور اللقاء خاصة وأنها المرة الأولى تقريبا التي تمتلئ فيها مدرجات الزمالك بالكامل، على عكس المرات السابقة التي كان عدد جماهير الأهلي يفوق فيها عدد الأبيض، لكن تبادل السباب بين الجمهورين كان هو أسوأ ما دار في اللقاء.
أظهرت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك العديد من الفوارق الواضحة بين الفريقين والتي ظهرت لكل المتابعين للمباراة، رغم الإجماع الذي ساد الشارع المصري بأنها واحدة من أسوأ المباريات على مدار سنوات عديدة، خاصة وأنها لم تشهد أي أهداف.
ورغم سوء المباراة وعدم قناعة الجماهير بها إلى أن الأداء صب في مصلحة الأهلي، خاصة وأن جماهير الزمالك كانت تمنى النفس بتحقيق الفوز وبعدد وافر من الأهداف على حساب الغريم التقليدي.
زيزو استاذ حسام
عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني للأهلي أكد تفوقه على حسام حسن في قراءته للمباراة والتشكيلة التي خاض بها اللقاء.
ففي الوقت الذي استعجل فيه زيزو شفاء أحد لاعبيه المهاجمين من أجل الدفع بهم في اللقاء، وقام بالفعل في ضم محمد طلعت الغائب منذ فترة بعيدة عن المباريات رفض حسام حسن الدفع بأي من مهاجميه الجاهزين مثل أحمد جعفر أو الإيفواري أبو كونيه.
وأمام هذا الأمر، اضطر طلعت أن يوقف تقدم مدافعي الزمالك محمود فتح الله وعمرو الصفتي اللذين التزما تماما بعدم التقدم على اعتبار أن طلعت كان متواجد بشكل مستمر في الأمام، ويمكنه التسجيل في أي وقت.
غالي يتألق بفضل حسام
وظهر حسام غالي في أفضل حالاته خلال اللقاء، خاصة وأنه لعب متحررا من الضغوط التي كانت من الممكن أن تقع عليه لو دفع حسام حسن بمهاجم صريح يمنع تقدم غالي إلى وسط الملعب وخلف المهاجمين.
تغييرات سيئة
تغييرات عبد العزيز عبد الشافي داخل المباراة كانت سيئة حيث أن المدير الفني تأخر كثيرا في سحب سيد معوض المجهد ولم يدفع مبكرا بلاعب سريع مثل عفروتو الذي كان من الممكن أن يغير نتيجة اللقاء لو تم الدفع به مبكرا، في حين سحب محمد بركات أحد أنشط اللاعبين في فريقه.
في المقابل جاءت تغييرات حسام حسن عادية نظرا وجاءت بسبب سوء مستوى لاعبيه الذين تم استهلاكهم خلال اللقاء وعلى راسهم شيكابالا.
شيكا تاه أمام عبد الفضيل
محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الزمالك والذي كان الحديث عنه يساوي الحديث عن المباراة بأكملها تاه في الملعب في ظل الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه شريف عبد الفضيل لاعب النادي الأهلي.
شيكابالا الذي كانت الجماهير الزملكاوية تراهن عليه لتقطيع شباك الأهلي خيب آمال فريقه وجماهيره واستسلم للرقابة التي فرضت عليه.
غانم يتفوق على معوض
احمد غانم سلطان الظهير الايمن لنادي الزمالك نجح في إيقاف سيد معوض ظهير ايسر الأهلي خاصة وأن الأخير كان يعتبر احد المفاتيح الهجومية القوية في القلعة الحمراء، لكن غانم سلطان استطاع أن يحد من خطورة معوض المعتادة في المباريات.
جمعة يحطم طموحات إبراهيم
واستطاع وائل جمعة صخرة دفاعات الأهلي أن يحطم أحلام الصاعد محمد إبراهيم بالتسجيل في شباك الأهلي بعدما وقف جمعة سدا منيعا أمام إبراهيم وحرمه من الاقتراب من منطقة جزاء الأهلي طوال اللقاء.
ولعبت خبرة جمعة دورا كبيرا في الحصول على كل الكرات العالية تقريبا التي وصلت أمام مرمى الأهلي، وقرا محاولات إبراهيم للمرور منه حتى أن اللاعب ظهر وكأنه ليس موجود في الملعب.
واقعية عبد الحفيظ.. وتصريحات هيما
سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي كانت تصريحاته أقرب للواقعية بعد المباراة حينما أكد أن لاعبيه أدوا المطلوب منهم خلال اللقاء وكانوا الأقرب للفوز، في حين أن إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك أكد أن فريقه كان الأقرب للفوز باللقاء وهو ما لم يحدث مطلقا خلال اللقاء.
مصطفى يعطل ابو تريكة
كل المتابعين للقاء أكدوا أن حسن مصطفى لاعب وسط الزمالك كان ندا قويا أمام محمد ابو تريكة نجم وسط الأهلي وتسبب الأخير في أن تكون معظم كراته للخلف وليست للأمام، الأمر الذي اضعف كثيرا من قوة الأهلي الهجومية.
ورغم تحرك أبو تريكة كثيرا خلال اللقاء إلا أن تحركاته لم تأت بثمارها بفضل ورقابة مصطفى كظله خلال اللقاء.
الجماهير الأفضل والأسوأ
جماهير الناديين كانت الأفضل خلال حضور اللقاء خاصة وأنها المرة الأولى تقريبا التي تمتلئ فيها مدرجات الزمالك بالكامل، على عكس المرات السابقة التي كان عدد جماهير الأهلي يفوق فيها عدد الأبيض، لكن تبادل السباب بين الجمهورين كان هو أسوأ ما دار في اللقاء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق