بعد طرح محمد نور لأغنية تحمل عنوان "حقك علينا" والتي أثارت غيظ الكثيرون ممن رآوها مهداة للرئيس السابق مبارك، ظهر لنور على Youtube نسخة مختلفة من أغنية "حقك علينا"، فأصبحت هناك أغنيتين إحداهما يُغنيها لمصر، والأخرى إعتبرها البعض إعتذار للرئيس السابق حسني مبارك.
ومن جانبه نفى نور أنه قد أعد الأغنية للرئيس وأكد أنه أعد الأغنية يوم 29 يناير أي قبيل خطاب الرئيس مبارك والذي تعاطف فيه البعض معه، وأضاف أن الأغنية التي قدمها ثم عدل كلماتها إلى "حقِك علينا" كانت مهداة منه للشعب المصري وليس للرئيس السابق حسني مبارك وأنه ليس له علاقة بالفيديو الذي طرح والذي تضمن صورا للرئيس السابق مبارك.
مؤكدا أن كل شخص حر في رأيه، فقد يأخذ البعض أغنية عاطفية على أنها لمصر أو للحبيبة وكذلك أغنيته، فهي ليست إعتذار منه للرئيس بل إعتذار للشعب المصري الثائر على النظام.
وأكد أنه ليس بكاذب ولا منافق حتى يغير من كلمات الأغنية حتى يرضى عنه الجمهور بعض نجاح الثورة، وأكد نور أنه قدم الأغنية في البداية للشعب المصري لما تحمله والظلم الذي وقع عليه، وبعد أن سمعها أصدقائه المقربين منه نصحوه بتغير بعض كلماتها لكي لا يتم فهمها بمعنى آخر، لذلك قام بتغير الكلام مع الشاعر جمال الخولي وأضاف كوبليه آخر لم يكن موجودا في الأغنية الأولى.
وتابع أن الأغنية لم يتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب لكي يحكم عليه الناس أنه قدمها لمبارك، وأنه غير مسئول عن طرحها بصور للرئيس السابق، وقال "إذا كان وُضع عليها صور للرئيس الأمريكي أوباما، هل يعني أنني أغني لأوباما!؟ وأوضح أن الأغنية تم طرحها يوم 3 فبراير على قنوات مزيكا وزووم، قبل أن يتنحى الرئيس عن منصبه وأن ذلك يؤكد أنه لم يكن يقدمها لمبارك.
وأضاف أنه رغم عدم مشاركته في الثورة إلا أنه سعيد جداَ بالتغيير الذي حدث خاصة وأنه لم يكن يدرك أن الثورة ستفعل شيئاَ نظراَ لتفشي الفساد في المجتمع ولذلك لم يشارك منذ البداية، وإن كان الآن يشعر بالندم لعدم مشاركته ويتمنى أن يصدقه الجمهور لأنه ليس بالمنافق ولم يتاجر بأرواح الشهداء ولم يذهب للميدان لغرض التواجد والتقاط الصور لينال شرف لا الظهور إعلامياَ مثلما فعل غيره.
0 التعليقات:
إرسال تعليق